• لا يمكن تحميل الملفات المرفقة الا بعد الرد على الموضوع

من لطائف العرب

إنضم
26 يوليو 2013
المشاركات
17,243
مستوى التفاعل
4
الإقامة
طرابلس
غير متصل
من لطائف العرب
قصص إسلامية:
📜 *من لطائف العرب* ⛺🌴


✍ جاء في تاريخ دمشق لابن عساكر رحمه الله تعالى:

أن رجُلاً من الأعراب سعى في الزواج مِنَ إبنة عم له اسمها الرباب .. فأكثر عليه أبوها في المهر ليحول بينه وبين غرضه..

فسعى الأعرابي في طلب المهر بين قومه فلم يُنجِده منهم أحد، فلما ضاقَ بهِ الحال قصدَ رجُلاً من المجوس فأنجدَهُ وأعانه، حتى تزوج من ابنة عمه، فقال في المجوسي شِعراً؛ قال :

كفاني المجوسيُ مهرَ الرباب
فِدىً للمجوسي خالٌ وعمٌّ!!.

وأشهدُ أنكَ رطب المشاش
وأن أباكَ الجوادُ الخضم ..

وأنكَ سيدُ أهل الجحيم
إذا ما ترديتَ في من ظلَم ..

تُجاورُ قارون في قعرها
وفِرعونَ والمُكتني بالحكَم..

فقال له المجوسي : أعنتُكَ بالمهر على ابنة عمك ثُم كافأتني بأن جعلتني في الجحيم !!

فقال له الأعرابي: أما يُرضيكَ أني جعلتُكَ مع ساداتها، فرعون وقارون وأبي جهل ة !!.

📚 تاريخ دمشق لابن عساكر

☝ لله درُّ الأعرابي
كم نحن بحاجة لأمثاله، فهو لم يتلوّن ولم يغير عقيدته من أجل أن مجوسيًا أعانه ، فياليت بعض من يرتمون في أحضان مجوس هذه الأيام فيغيرون مبادئهم، ليتهم يتأسّون بهذا الأعرابي الحر .

➖➖➖➖🔶➖➖➖➖

جزى اللَّهُ خيراً كل من قرأها وساعد على نشرها

……………………………………………………

☝ *الصدق والوفاء في القضاء* 💰

✍ عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: *" أنه ذكر رجلا من بني إسرائيل، سأل بعض بني إسرائيل أن يسلفه ألف دينار، فقال: ائتني بالشهداء أشهدهم، فقال: كفى بالله شهيدا، قال: فأتني بالكفيل، قال: كفى بالله كفيلا، قال: صدقت، فدفعها إليه إلى أجل مسمى، فخرج في البحر فقضى حاجته، ثم التمس مركبا يركبها يقدم عليه للأجل الذي أجله، فلم يجد مركبا، فأخذ خشبة فنقرها، فأدخل فيها ألف دينار وصحيفة منه إلى صاحبه، ثم زجج موضعها، ثم أتى بها إلى البحر، فقال: اللهم إنك تعلم أني كنت تسلفت فلانا ألف دينار، فسألني كفيلا، فقلت: كفى بالله كفيلا، فرضي بك، وسألني شهيدا، فقلت: كفى بالله شهيدا، فرضي بك، وأني جهدت أن أجد مركبا أبعث إليه الذي له فلم أقدر، وإني أستودعكها، فرمى بها في البحر حتى ولجت فيه، ثم انصرف وهو في ذلك يلتمس مركبا يخرج إلى بلده، فخرج الرجل الذي كان أسلفه، ينظر لعل مركبا قد جاء بماله، فإذا بالخشبة التي فيها المال، فأخذها لأهله حطبا، فلما نشرها وجد المال والصحيفة، ثم قدم الذي كان أسلفه، فأتى بالألف دينار، فقال: والله ما زلت جاهدا في طلب مركب لآتيك بمالك، فما وجدت مركبا قبل الذي أتيت فيه، قال: هل كنت بعثت إلي بشيء؟ قال: أخبرك أني لم أجد مركبا قبل الذي جئت فيه، قال: فإن الله قد أدى عنك الذي بعثت في الخشبة، فانصرف بالألف الدينار راشدا "*

📚 رواه الإمام البخاري وغيره ..

صلّوا وسلّموا على من أُمِرتم بالصلاة والسلام عليه
 
اسم الموضوع : من لطائف العرب | المصدر : • المنتدى الإسلامي ∫
  • Like
التفاعلات: عبد العزيز شلبى
أعلى