احذر من المنافق
بيَّن الله في كتابِه العزيز موقفَ الخلق مما بعَث به نبيَّه محمّدًا -صلى الله عليه وسلم-، وأنهم انقسَموا إلى أقسامٍ ثلاثة؛ فكافِر أعلَن كفرَه ورفضَه للإسلام وعدَمَ انقياده له، وأعلَنَ عن موقفِه الواضح، كفرٌ بالله وعدَم انقياد لشرع الله، ومؤمنٌ آمن بالله إيمانًا صادقًا، إيمانًا ظاهِرًا وباطنًا؛ فهو المؤمِنُ الصّادِق في أقوالِهِ وأعمالِه وتصرّفاتِه، وهناك قسمٌ ثالث هم شرُّ الخلق على الإطلاقِ، آمَنت ألسنتُم وكفَرَت قلوبهم، آمَنوا ظاهرًا وكفروا باطنًا، تظاهَروا بالإسلامِ وفي نفسِ الوقت هم أعداؤه الألدّاء، وهم خصومه، وهم ضدّ الإسلام وضدّ أهله، انتسَبوا إلى الإسلام ولكنّها النسبةُ التي أرادوا بها عصمةَ دمائهم وأموالهم، والله يعلم إنّ المنافقين لكاذبون.
احذر المنافق
إذا حدَّثوك رأيتَ حديثًا جيّدًا وقولاً طيّبًا، ولكن ليس ذلك على ظاهرِه؛ فهذا القولُ الطيّب باطنُه الكفرُ والضلال، لكن يتظاهَرون أحيانًا بالحقّ وكلِمةِ الحقّ والدعوة إلى الخير والدعوة إلى الإصلاح والدعوة.. ولكن يعلَم الله ما وراءَ ذلك المقالِ مِن كفرٍ وضلال وعداءٍ لله ورسولِه وللمسلمين جميعًا.
احذر المنافق
لا تستكثِر هذا؛ فهؤلاء المنافقون في عهدِ النبيِّ -صلى الله عليه وسلم- طالما آذوا المسلمين، طالما آذَوا نبيَّهم، وآذوا أصحابَه، وبذَلوا كلَّ جهد في سبيلِ ذلك، إلا أنَّ الله جل وعلا ردَّ كيدهم في نحورِهم، وكشف أستارهم، وبيَّن ضلالتَهم، وأوضح للمسلمين صفاتِهم وأخلاقَهم؛ ليكون المسلمون على حذرٍ منهم، قال -تعالى-: (وَلَوْ نَشَاءُ لأَرَيْنَاكَهُمْ فَلَعَرَفْتَهُمْ بِسِيمَاهُمْ وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَعْمَالَكُمْ)[محمد:30-32].
احذر المنافق
المنافق تعرِفه، يحِبّ الذلَّ للإسلام وأهله؛ (إِنْ تُصِبْكَ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِنْ تُصِبْكَ مُصِيبَةٌ يَقُولُوا قَدْ أَخَذْنَا أَمْرَنَا مِنْ قَبْلُ وَيَتَوَلَّوا وَهُمْ فَرِحُونَ)[التوبة:50]. إذًا فالمنافق يفرَح للإسلام بالذّلِّ والهوان، والمنافِقُ يفرح بأذَى المسلمين، والمنافق يسعَى في إيذاءِ الأمّة، والمنافق يسعَى في التشكيك والشُّبَه، والمنافِقُ يسعى في الأرضِ فسادًا، والمنافِق لا يُرَى منه خيرٌ ولا يؤمَّل منه خير، قال -تعالى-: (وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِنْ يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمْ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمْ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ)[المنافقون:4].
احذر المنافق
إذا حدَّثوك أصغيتَ لحديهم، تظنُّ ذلك صِدقًا وحقًّا، وتظنّ ذلك خيرًا وهدى، ولكن إذا قرأتَ ما وراءَ السطور وجدتَ ذلك كذبًا وبهتانًا ونفاقًا، وأنهم يبطِنون للإسلام وأهله كلَّ شر وبلاء، ليس في قلوبهم رحمةٌ للأمة، ولكنهم يسعَونَ في الأرض فسادًا، مشابهين لإخوانهم اليهود الذين قال الله فيهم: (وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ)[المائدة:64].
احذر المنافق
قرَن الله بينهم وبين اليهودِ، وجعل بينهم أخوّةً في الباطل؛ (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نَافَقُوا يَقُولُونَ لإِخْوَانِهِمْ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَئِنْ أُخْرِجْتُمْ لَنَخْرُجَنَّ مَعَكُمْ وَلا نُطِيعُ فِيكُمْ أَحَدًا أَبَدًا وَإِنْ قُوتِلْتُمْ لَنَنْصُرَنَّكُمْ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ)[الحشر:11].
احذر المنافق
هذا الضّربُ من الناس كم عانَت الأمّةُ منهم من ضرَرٍ، وكم جرَّ عليها من بلاء، يُحسبون على الأمّة وهم بعيدون كلَّ البُعد عن الأمة وعن قِيَمها وفضائلها وأخلاقها، يقول الله -جلّ وعلا- مبيِّنًا حالَهم: (وَمِنْ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ * وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الْفَسَادَ * وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالإِثْمِ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ)[البقرة:204-206].
احذر المنافق
إذا حدَّثوك رأيتَ حديثًا جيّدًا وقولاً طيّبًا، ولكن ليس ذلك على ظاهرِه؛ فهذا القولُ الطيّب باطنُه الكفرُ والضلال، لكن يتظاهَرون أحيانًا بالحقّ وكلِمةِ الحقّ والدعوة إلى الخير والدعوة إلى الإصلاح والدعوة.. ولكن يعلَم الله ما وراءَ ذلك المقالِ مِن كفرٍ وضلال وعداءٍ لله ورسولِه وللمسلمين جميعًا.
احذر المنافق
لا تستكثِر هذا؛ فهؤلاء المنافقون في عهدِ النبيِّ -صلى الله عليه وسلم- طالما آذوا المسلمين، طالما آذَوا نبيَّهم، وآذوا أصحابَه، وبذَلوا كلَّ جهد في سبيلِ ذلك، إلا أنَّ الله جل وعلا ردَّ كيدهم في نحورِهم، وكشف أستارهم، وبيَّن ضلالتَهم، وأوضح للمسلمين صفاتِهم وأخلاقَهم؛ ليكون المسلمون على حذرٍ منهم، قال -تعالى-: (وَلَوْ نَشَاءُ لأَرَيْنَاكَهُمْ فَلَعَرَفْتَهُمْ بِسِيمَاهُمْ وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَعْمَالَكُمْ)[محمد:30-32].
احذر المنافق
المنافق تعرِفه، يحِبّ الذلَّ للإسلام وأهله؛ (إِنْ تُصِبْكَ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِنْ تُصِبْكَ مُصِيبَةٌ يَقُولُوا قَدْ أَخَذْنَا أَمْرَنَا مِنْ قَبْلُ وَيَتَوَلَّوا وَهُمْ فَرِحُونَ)[التوبة:50]. إذًا فالمنافق يفرَح للإسلام بالذّلِّ والهوان، والمنافِقُ يفرح بأذَى المسلمين، والمنافق يسعَى في إيذاءِ الأمّة، والمنافق يسعَى في التشكيك والشُّبَه، والمنافِقُ يسعى في الأرضِ فسادًا، والمنافِق لا يُرَى منه خيرٌ ولا يؤمَّل منه خير، قال -تعالى-: (وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِنْ يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمْ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمْ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ)[المنافقون:4].
احذر المنافق
إذا حدَّثوك أصغيتَ لحديهم، تظنُّ ذلك صِدقًا وحقًّا، وتظنّ ذلك خيرًا وهدى، ولكن إذا قرأتَ ما وراءَ السطور وجدتَ ذلك كذبًا وبهتانًا ونفاقًا، وأنهم يبطِنون للإسلام وأهله كلَّ شر وبلاء، ليس في قلوبهم رحمةٌ للأمة، ولكنهم يسعَونَ في الأرض فسادًا، مشابهين لإخوانهم اليهود الذين قال الله فيهم: (وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ)[المائدة:64].
احذر المنافق
قرَن الله بينهم وبين اليهودِ، وجعل بينهم أخوّةً في الباطل؛ (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نَافَقُوا يَقُولُونَ لإِخْوَانِهِمْ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَئِنْ أُخْرِجْتُمْ لَنَخْرُجَنَّ مَعَكُمْ وَلا نُطِيعُ فِيكُمْ أَحَدًا أَبَدًا وَإِنْ قُوتِلْتُمْ لَنَنْصُرَنَّكُمْ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ)[الحشر:11].
احذر المنافق
هذا الضّربُ من الناس كم عانَت الأمّةُ منهم من ضرَرٍ، وكم جرَّ عليها من بلاء، يُحسبون على الأمّة وهم بعيدون كلَّ البُعد عن الأمة وعن قِيَمها وفضائلها وأخلاقها، يقول الله -جلّ وعلا- مبيِّنًا حالَهم: (وَمِنْ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ * وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الْفَسَادَ * وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالإِثْمِ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ)[البقرة:204-206].
اسم الموضوع : احذر من المنافق
|
المصدر : • المنتدى الإسلامي ∫