يخاطب القرآن عقولنا ويستحث أفهامنا قائلًا: هب أنك تمتعت في دنياك بكل متاع وتنعمت بكل لذة، ثم كان مصيرك إلى النار، هل ينفعك ذلك المتاع بشيء؟! (أَفَرَأَيْتَ إِنْ مَتَّعْنَاهُمْ سِنِينَ * ثُمَّ جَاءَهُمْ مَا كَانُوا يُوعَدُونَ * مَا أَغْنَى عَنْهُمْ مَا كَانُوا يُمَتَّعُونَ)[الشعراء: 205-207]...