|
• رمضان شهر الخير ∫ كٌل مآيتعلقُ برمضآنٌ منٌ نصآيح وأدعيه و آحاديث .. ألخ ~ |
![]() |
|
|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
#1
|
||||||||
|
||||||||
![]() بقي أيام ويرحل الضيف ، ولا زال في الوقت مهلة لنحسن وداعه ، بتدارك الوقت بعمل الطاعات ، والانخلاع من المعاصي والسيئات ، قال ابن تيمية رحمه الله : العبرة بكمال النهايات لا بنقص البدايات ، ومن أحسن فيما بقي يغفر له ما مضى . ألا فلنغتم ما بقي فلا ندري أي ساعة تدركنا فيها الرحمة فتعتق الرقبة ويكتب الفلاح الأبدي مضت ستة وعشرون يوما كأنها ليلة ، وسيمضي عمرك يا ابن آدم كلمح البصر ، فلا يبقى إلا ماقدمت لنفسك من العمل الصالح وستخلف الدنيا بأسرها وراء ظهرك (ولقد جِئْتُمُونَا فُرَادَى كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَتَرَكْتُمْ مَا خَوَّلْنَاكُمْ وَرَاءَ ظُهُورِكُمْ ) (سورة الأنعام الآيه 94) إن لله في رمضان عتقاء من النار وذلك في كل ليلة ، فلنجتهد أن نكون منهم ، إنها أيام معدودة قد تجني منها الفلاح الأبدي ، سعادةً لا شقاء بعدها ، وفوزا لا خسارة بعده ، وإن الخيل إذا قاربت نهاية شوطها ، جاءت بكل مالديها من قوة ، وقد أوشك الضيف على الرحيل ، فأخرجوا كل مالديكم من قوة في الطاعة والعبادة ، فوالله لا تجنون من الطاعة إلا الراحة في الدنيا والآخرة ، ووالله لقد بقي أيامٌ وليالٍ قليلة فيها فلاح أبدي لمن جد واجتهد ، فإنما يوفى العامل أجره إذا قضى عمله . نحن في أيام قد فتحت فيها أبواب الجنان وغلقت أبواب النيران وسلسلت الشياطين ، فمن لم يفلح في هذه الأيام فمتى يفلح . لا تكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا ، قال بعض السلف : بئس القوم لا يعرفون الله إلا في رمضان ولهذا قال أهل العلم إن علامة قبول العمل الصالح اتباعه بالعمل الصالح بعده لأن الحسنة تجلب الحسنة فمن رجع إلى معاصيه بعد رمضان فحري به أن يكون من المحرومين فإياك يا عبد الله أن تكون منهم فمن الغبن والخسارة أن تجف العين التي كانت تدمع من خشية الله في رمضان ومن الغبن أن تشح اليد التي كانت تنفق في رمضان ومن الغبن أن تستشري المعدة التي كانت تجوع في رمضان إن الحياة كلها عبادة سئل الإمام أحمد متى الراحة ؟ قال عندما تضع قدمك في الجنة (وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّىٰ يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ ) ( سورة الحجر الآيه 99) فعلينا جميعا إنسا وجنا أن نواصل الأعمال الصالحة من صلوات وصيام وصدقة وذكر وقراءة للقرآن وسائر القربات ولنبادر بالعمل قبل حلول الأجل ولنغتنم شبابنا وحياتنا وفراغنا وصحتنا وغنانا قبل حصول أضدادها . فوالله إن الحياة ساعة فلنجعلها طاعة ، حياتنا لا تساوي شيئا في مدة بقائنا في القبور ولا في اليوم الآخر ، فلا تلتهي بالقليل عن الكثير ، (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ ۖ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا ۖ وَلَا يَغُرَّنَّكُم بِاللَّهِ الْغَرُورُ ) (سورة فاطر الآيه 5 ) تزودوا من هذه الدار فهي زادكم إلى الآخرة ، أكثروا من العمل الصالح فهو أنيسكم في القبور كَانَ أَبُو ذَرٍّ يَقُولُ : يَأَيُّهَا النَّاسُ، إِنِّي لَكُمْ نَاصِحٌ، إِنِّي عَلَيْكُمْ شَفِيقٌ، صَلُّوا فِي ظَلامِ اللَّيْلِ لِوَحْشَةِ الْقُبُورِ، وَصُومُوا فِي حَرِّ الدُّنْيَا لِحَرِّ يَوْمِ النُّشُورِ، وَتَصَدَّقُوا مَخَافَةَ يَوْمٍ عَسِيرٍ لِعَظَائِمِ الأُمُورِ . المصدر: منتدى افريقيا سات - من قسم: • رمضان شهر الخير ∫ Hdhl ,dvpg aiv vlqhk l[hg vlqhk aiv ,dvpg ![]() ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
مجال , رمضان , شهر , ويرحل |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
|
|